فضل الذِّكر بعد الصَّلاة
فضل الذِّكر بعد الصَّلاة
إنّ للذِّكر فضلاً عظيماً خاصَّةً بعد الصَّلاة، وبيان ذلك فيما يأتي: فضل قراءة آية الكرسي بعد الصلاة: فتُقرَأُ آيةُ الكُرسِي بعدَ كلِّ صلاةٍ
مكتوبةٍ، فيكونُ صاحِبُها في ذمَّةِ اللهِ -تعالى- حتى الصَّلاةِ الأُخرى،
حيث ورد عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (مَن قرَأ آيةَ الكُرْسيِّ في دُبُرِ الصَّلاةِ المكتوبةِ كان في ذِمَّةِ اللهِ إلى الصَّلاةِ الأخرى)
الواردة في السنة النبوية الشريفة عقب الفريضة ففيها خير وأجر كبير لصاحبه، ولكن من لم يقم بها فإنّه لا يلحقه إثم؛ لأن حكمها مستحبة
وليست فرض، ولكن يضيع عليه أجر عظيم.
ذكر الله عقب الإنتهاء من كل صلاة سواء مفروضة أو سنة أو تطوع واجب على كل مسلم، ومن أبرزها ما يلي :
تمنحك راحة نفسية غير عادية.
القرب من الله سبحانه وتعالى.
تزيل الهموم وتريح النفس.
تفتح لك أبواب الخير والسعادة.
استجابة الدعاء بإذن من المولى عز وجل.
إحساس بالراحة والسعادة في القلب.
هناك أحاديث تؤكد أن ذكر الله عقب كل صلاة له فضل عظيم في الدنيا وفي الأخرة أيضًا.
كسب العديد من الحسنات.
غفران الذنوب بإذن من المولى عز وجل.
يعتبر الذكر بعد الصلاة من العبادات التي فيها تسابق على الخير، وهذا التسابق يؤدّي إلى الحصول على درجات عالية عند الله في الجنة.
الذكر بعد الصلاة يعمل على المحافظة على العلاقة الطيبة مع الله في الشدّة والرخاء، وبالتالي يحافظ المسلم على حبل التواصل مع الله
دائمًا، ومن عرف الله أحبه وأقبل عليه وأخلص له.
الذكر بعد الصلاة يقوي الجسم ويمنح النور في الوجه، بالإضافة إلى أنّها تجلب الرزق لصاحبها. ترتقي بالمسلم إلى باب الإحسان، أي
أن يعبد الله كأنّه يراه.
الذكر بعد الصلاة يباعد بين العبد والشيطان؛ فهو يطرده ويقمعه.
تعليقات
إرسال تعليق